الإيمان قول وفعل

قال البخاري : الإيمان قول و فعل




قال زين الدين ابن رجب رحمه الله :
وأكثر العلماء قالوا : هو قول وعمل .
وهذا كله إجماع من السلف وعلماء أهل الحديث .
وقد حكى الشافعي إجماع الصحابة والتابعين عليه وحكى أبو ثور الإجماع عليه أيضا .
والفعل : من الناس من يقول : هو مرادف للعمل . ومنهم من يقول : هو أعم من العمل

ثم قال البخاري – رحمه الله : ويزيد وينقص

قال الله عز وجل : لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ [ الفتح: 4 ]

وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [ محمد : 17]

وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا [ المدثر : 31]

وقوله عز وجل أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا [ التوبة : 124]

قال الحافظ ابن رجب :

ولما كان الإيمان يدخل فيه المعرفة بالقلب والقول والعمل كله كانت زيادته بزيادة الأعمال ونقصانه بنقصانها .

وقد صرح بذلك كثير من السلف فقالوا : يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .

فأما زيادة الإيمان بزيادة القول ونقصانه بنقصانه : فهو كالعمل بالجوارح – أيضا - ،

فإن من زاد ذكره لله وتلاوته لكتابه زاد إيمانه ، ومن ترك الذكر الواجب بلسانه نقص إيمانه .

يارب يعجبكم الموضوع

مشكووور اخوي ربي يعافيكـ