--------------------------------------------------------------------------------
أخي المسلم حفظك الله ورعاك اعلم أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، ولا يمكن أن يعيش بمفرده معزولا عن واقعه ومجتمعه، فالصحبة والرفقة مطلب نفسي لا يستغني عنه إنسان، قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ، ويحسن بنا اختيار الصداقة الطيبة الكريمة، وذلك لما للصديق والصاحب من تأثير واضح في شخصية المرء وأخلاقه، فالمسلم في هذا الشهر الكريم محتاج إلى الصحبة الصالحة التي تعينه على الطاعة وتعرفه على عيوبه وتقومه، وهذا ما أكده حديث النبي صلى الله عليه وسلمالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) فيحتاج العبد إلى المؤمن الصادق التقي الذي يقتدى به، حتى يزيده صلاحا، وإن كان سيئا فاسقا جره إلى أماكن السوء والانحراف والهلكة.
والصحبة الصالحة محتاج إليها العبد في رمضان وغير رمضان، ومحتاج إلى الجليس الصالح الذي يساعده على فعل الخير ويدله عليه، ومن أهم الوسائل التي تعين العبد على استمراره في جهاد نفسه: مصاحبة الصالحين والارتباط بهم والالتحاق بالمحاضن التربوية.
ففيها يجد من يتعهده بالتربية والتكوين.
فلا بد أخي من البحث على هذه البيئة الصالحة، وحاول أن تسلك سبيل الصالحين، فقد روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قالإنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبا، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا نتنة)، واسمع إلى قول الشاعر:
صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته فالطبع مكتسب من كل مصحوب
كالريح آخذة مما ثمر به نتنا من النتن أو طيبا من الطيب
وبالله التوفيق.
أخي المسلم حفظك الله ورعاك اعلم أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، ولا يمكن أن يعيش بمفرده معزولا عن واقعه ومجتمعه، فالصحبة والرفقة مطلب نفسي لا يستغني عنه إنسان، قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ، ويحسن بنا اختيار الصداقة الطيبة الكريمة، وذلك لما للصديق والصاحب من تأثير واضح في شخصية المرء وأخلاقه، فالمسلم في هذا الشهر الكريم محتاج إلى الصحبة الصالحة التي تعينه على الطاعة وتعرفه على عيوبه وتقومه، وهذا ما أكده حديث النبي صلى الله عليه وسلمالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) فيحتاج العبد إلى المؤمن الصادق التقي الذي يقتدى به، حتى يزيده صلاحا، وإن كان سيئا فاسقا جره إلى أماكن السوء والانحراف والهلكة.
والصحبة الصالحة محتاج إليها العبد في رمضان وغير رمضان، ومحتاج إلى الجليس الصالح الذي يساعده على فعل الخير ويدله عليه، ومن أهم الوسائل التي تعين العبد على استمراره في جهاد نفسه: مصاحبة الصالحين والارتباط بهم والالتحاق بالمحاضن التربوية.
ففيها يجد من يتعهده بالتربية والتكوين.
فلا بد أخي من البحث على هذه البيئة الصالحة، وحاول أن تسلك سبيل الصالحين، فقد روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قالإنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبا، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا نتنة)، واسمع إلى قول الشاعر:
صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته فالطبع مكتسب من كل مصحوب
كالريح آخذة مما ثمر به نتنا من النتن أو طيبا من الطيب
وبالله التوفيق.
الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:04 am من طرف قاسم الدليمي
» العوئل اللتي تنتمي الى قبيله التميمي تعالووو وشوفو خخ
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 12:36 pm من طرف تميم عزوتي
» رحلتي إلى دولة مصر**
الأحد سبتمبر 20, 2009 10:15 am من طرف سمآ الروح
» ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )
السبت سبتمبر 19, 2009 1:47 pm من طرف سمآ الروح
» عااااجل عروس مهرها 300................
السبت سبتمبر 19, 2009 1:45 pm من طرف سمآ الروح
» اعلنت رجوعها مشرفة الاقسام الاجتماعيه [ سما الروح ]
السبت سبتمبر 19, 2009 1:39 pm من طرف سمآ الروح
» >>اختبر شخصيتك من طريقة ردك على التلفون <<
السبت سبتمبر 19, 2009 1:30 pm من طرف سمآ الروح
» احسن طبخاات للعزاابييه ادخل ومنت خسران راح تستفييد
السبت سبتمبر 19, 2009 1:25 pm من طرف سمآ الروح
» وصل 5 واكتب النكـ نيم لماسنجركـ >>
السبت سبتمبر 19, 2009 1:15 pm من طرف سمآ الروح