أهم حادثة في حياتي!!!

في البداية اريد ان اشكر كل المصريين عن الافادة الكبيرة التي قدموها لنا في تونس و التي تتمثل في الدعوة للاسلام و الثبات عليه.

قبل سنتين شاهدت برنامجا للداعية المصري وجدي ابو غنيم يحكي فيه عن التبرج و فرض الحجاب على المسلمات.

تأثرت كثيرا بكلامه و قررت لبس الحجاب.

يعتبر لبس الحجاب خطوة كبيرة اقدمت عليها في حياتي , فالفكرة السائدة في بلدي هي : مازلت صغيرة على التقيد

بهذا اللباس , العجائز فقط من يلبسون الحجاب.

عند العودة المدرسية , لبست ثيابي مثل العادة لكن مع غطاء للراس و قصدت المعهد في اول يوم .

دخلت قسم المشرفين لأدون اسمي و رقمي ...

لكني فوجئت بالمشرفة تأمرني بتعرية رأسي و عدم الدخول للدراسة بالحجاب , رفضت ذلك و عدت الى البيت لاحضار

والدي معي الى المعهد.

فاستدعت المشرفة مدير المعهد فأخبرنا ان الحجاب ممنوع قانونيا بحجة انه لباس المتطرفين و المتعصبين.

و أجبرني أمام الجميع من ذكور و اناث < لان معاهدنا كلها مختلطة > بان انزع الحجاب و الا سيتم طردي من المعهد.

رضخت حينها لامره فقام بتسجيلي و ادخلني الفصل لادرس.

أمضيت اليوم حينها أبكي , و درست بقية الاسبوع دون حجاب.

و من بعدها اصبحت البسه بعيدا عن اعين المشرفين و امضيت اياما ادخل المعهد متسللة او من فوق الجدران.

و ذات يوم ,<كان يوم تحولي من الخوف و الذل الى الشجاعة و التحدي> شاهدت برنامج ’ باسمك نحيا ‘ للداعية

المصري عمرو خالد , حكى فيه عن معنى اسم من اسماء الله : العزيز

مثلت لي تلك الحلقة من البرنامج شحنة قوية و احساسا مفعما بان الله عزيز و يعزّ المسلمين.

انطلقت من الغد للدراسة لابسة الحجاب و كلي ايمان بان الله سينصرني على أعداء الدين.

استوقفتني المشرفة في الباب و أمرتني بنزع الحجاب و الا لن ادخل المعهد.

و بكل جراة قلت لها: انا حرة البس ما اشاء و لن يفرض علي احد بعد الان ما افعله و البسه . و تركتها هكذا و انصرفت

فبدأت تصرخ و تنادي عليّ كي اخرج لكنني تجاهلتها و اتجهت على الفور لقسم مدير المعهد و قلت له :

اتّقي الله و اخشى حفرة القبر التي ستسأل فيها عن كل ما فعلته في حق المتحجبات من اهانة ...

و ليكن في علمك انني لن انزع هذا الحجاب و لو أعطيتني كنوز الدنيا.

و أضفت قائلة: انت تعلم انني من الاوائل و الممتازين جدا في الدراسة في هذا المعهد ولو منعتني من الدراسة بالحجاب

سأنتقل فورا للدراسة في مكان اخر أعيش فيه بحرية , وانت الوحيد الخاسر من خروجي من هنا.

و غادرت القسم فورا و ذهبت للفصل كي ادرس , و عند وصولي لقيت المشرفة ثانية فطلبت منها عدم التدخل و قلت لها:

لو اراد المدير طردي فليقم بذلك بنفسه , هو المسؤول الاول عن المعهد.

و في الغد رحت لادرس فشاهدت المدير في باب المعهد يفتك اغطية الراس من بعض الفتيات المحجبات .

ترددت في الدخول و وقفت بالباب انتظر ردة فعل المدير , فناداني من بعيد و أشار الي بالدخول لابسة الحجاب.

تعجب اصدقائي من تصرفه , و حمدت الله كثيرا و دعوت للاستاذ عمرو خالد بكل الخير على كلامه عن اسم الله العزيز

الذي حفّزني للثبات على الدين .

و من ذلك اليوم أصبح المدير يعاملني معاملة خاصة بكل احترام و ديمقراطية. و نصّبني رئيسة عن التلاميذ.

و الحمد لله انني خرجت من تلك الفتنة دون ان اتراجع عن مبدئي , ولن انسى ابدا فضل المصريين في نشر الدين

وتعميمه في ارجاء بلدي من خلال المنتديات و القنوات الفضائية الاسلامية .


جازاكم الله كل الخير.

مشكورييييييييييييييييييييييييييييييييين موضوع يستاهل الرد

اكيييد يستاهل الرد دام خيوو بوصلوح هو اللي كاتبة

ربي يعطيك الف عافية

وسلمت يمناك خيوو

ربي يعافيكمـ

مشكور اخوي على الموضوع

مشكووور

ع المرور