--------------------------------------------------------------------------------
..((((((فاطمه)))))) ..قصه قصيره..
...ما من شك أن جمالها يسلب الناظرين ، ولاغرو أن نقول أن من ينظر إلي عينيها يثمل بدون خمر ، وهي كانت تدرك ذلك فكانت تستغل هذا الجمال أيما إستغلال وكان يروق لها أن تكون حديث الشباب من أهل الحي ،يتكلمون عنها في أوقات سمرهم يتناجون ويتغنون بإسمها وكانت إذ تمشي تتبعها العيون كأنها البرق خطف أبصارهم ،وذاك يهمس في رقه بينما هو في الواقع سمته الوقاحه مناديا:فاطمه، فتتابع سيرها دون أن تلوي على شئ ولا يصدر منها أي إلتفاته ،كأن شئ لم يكن .
الحق يقال أن جمال (فاطمه ) لم يكن عاديا فهي ذات عينين خضراوين واسعتين ،وشفاه صغيره مكتنزه ،وخدودها يعلوهما الزغب الأصفر ،إذ أنها مع هذا الجمال لم تكن تعرف المساحيق بعد ،وصدرها يبدو ناهداَ ممتلئا ،والشعر الناعم المنسدلة أطرافه على جبينها الأبيض المضيئ،كانت بإختصار أشبه بألهات الجمال في عصور ما قبل الميلاد.
ومنذ وقت مبكر ترعرع في شعورها ،أنه لا يوجد شئ أسمه الحب ،وكان يحلو لها أن ترى الفتيان مفتتون بها بل والشيوخ أيضا.
كانت المرآه صديقتها التي تساعدها على التعالي والغرور بجمالها، تقضي جل وقتها إن لم يكن كله أمامها،تتأمل وجهها المليح ، وإستدارة قوامها ،وكبر ثديها وتجرأه على الخروج من كنفه،فكانت تطلق لنهدها السراح حينما كانت ترتدي فستان به فتحه تبرز ذلك النهد البض ،فكان ذلك الحدث مثل سكب البنزين على نار متأججه فيزيدها لهيبا.
لم تظل على ذلك الحال كثيراَ،فلا يمكن لشئ في الوجود أن يسير مدى الحياه على وتيره واحده،ولا يمكن لشخص أن يظل عقله قاصراَ،لأن الحياه طبيعتها التغيير ،ولأننا جزء من هذه الحياه فنحن بالتالي عرضه لهذا التغيير،فالأشجار تتأثر بالربيع والخريف ، وكل شئ في الوجود غير ثابت على حاله،فهي وإن ظلت لفتره ليست بالقصير يملؤها الغرور ،إلا أن القدر كان يبدو أن له رأي أخر.
أتفق ذات يوم كانت تسير في شوارع الحي ،كانت في طريق العوده من المدرسه إلى البيت،وهي تضع حقيبتها على ثديها وتمشي بطيئا في خيلاء ،كانت مشيتها تتفق مع قول الأعشى (تمشي الهوينا كما يمشي الوجل الوحل )رأت على غره ذلك الفتى الذي ألهب شعور الحب داخلها ،وحرك فيها أهازيج الهيام،وعندما رأته إستحالت مقلتيها مربده بالحمره.
أواه أخيراَ !!شعرت بالحب شعرت بذلك الإحساس اللذيذ ،أن شخص أسرها ، والغريب في الأمر أنه لم يكن وسيما وإن كان بطبيعة الحال لا يخلو من جمال.
لم تكن هذه المقابله صدفه ،بل كان يرتب لها ذلك الشخص،الذي أخذ على عاتقه ، يوقع هذه الجميله التي لم يستطع أي فتى أن ينالها ،لم يكن وسيما ولكنه كان به ذكاء جد غير عادي ،ونظرات عينيه لا تخطئ ،ولا أبالغ حين أقول أنها ساحره.
توالت المرات التي يقابلها فيها ، دون أن ينبث ببنت شفه ، فقط كانت النظرات تفصح عما يدور بخلده،ولكن كانت نظرات فاطمه تفضحها ،وذلك يعبره عن أكثر ذلك البيت
(يخفي لواعجه والشوق يفضحه فلقد تساوى لديه السر والعلن).
كانت نظراتها المسهمه تدعوه إلى أن يتكلم إليها ،ولكن يبدو أنه وضع خطه محكمه يسير على هديها،بل أنه أصابه مس من الغرور ، عندما رأته ووجهت إبتسامه رقيقه إليه، ومع ذلك لم يبدر منه أدنى إشاره سوى النظرات التي ترسل شواظ من نار.
أصبحت الآن ملتاعه من الوجد ،والقلب الذي كان يحيى بلا حبيب ،صار الآن حارا تملؤه أحاسيس غير عاديه ،ومشاعر لم تعرفها من قبل شعور جميل لا يعرفه إلا من أحب ،يخالطه ألم ولكنه لذيذ.
إستحال ليلها إلى سهاد،أواه لهذه الدرجه صنع بها الحب ذلك ،هي التي كانت تعتقد أنه لا يوجد شخص يستحق أن يُهدى إليه هذه الجمال الألهي الذي لا تشوبه شائبه.
القلب أصبح دقاته عنيفه من ذي قبل ،وعيونها تدور في وجوه الفتيان بحثا عنه ،كان خروجها من المنزل قليلا ، أصبح الآن كثيرفقط لكي تراه وتملأ عينيها بصورته وتطبعها في مخيلتها كي تنعش بها أحلامها .
تبدل بها الحال ، وأضحت الآن أكثر رقه وعفويه ،تلك الإبتسامه الرقيقه التي تصدر عنها الآن، ويظهر بوضوح تأثير أكسير الحب على الناغزتان الجميلتان، واصبح وجهها صبوحا ،ضحوكا،يانعا بفعل الحب الذي أنتشر مثل الوباء،فقلب كيانها كله،وفي أحد ليالي سهادها أستيقظ من جديد داخلها ذلك الشعو الذي أضمحل بفعل الحب وهو الغرور، ولكم حاولت التخلص من من ذلك الشعور بالميل إلى ذلك الشخص، ولكن عبثا حاولت ،فلقد ذهبت محاولتها جميعا أدراج الرياح،فلقد تمكن منها داء الحب العضال ، ذلك الداء اللذيذ.
أمنيته تحققت الآن ،وها هي الفتاه وقعت في براثن الحب والهيام حتى لقد شفها الوجد،وأصبح الآن في مقدوره أن يتجرأ ويكلمها وأن يسير معها جنبا إلى جنب في شوارع الحي ، وأسقط القدر في يده ذلك.
عندما رأها وهي تمشي في الشارع شارده، أقترب منها حتى أصبح يسير بجواررها،ثم قال لها في رقه وعذوبه: فاطمه إنني أحبك سمعت الفتاه تلك الكلمه التي كانت تتنظر سماعها ،تضرج وجهها بالحمره وأصبحت دقات قلبها سريعه عنيفه ،مرتعشه الأطراف من وقع الكلمه عليها ويعلم الله كيف أن الدنيا تحولت إلى حدائق وأنهار في نظر الفتاه التي أحبت فأخلصت،كانت شارده للحظات ولم تفق إلا عندما قال لها أنه يريد أن يقابلها منفردين ،حدد لها الساعه والمكان وأكتفت هي بأن طئطئت رأسها دليل على الموافقه، فهي بالكاد كانت تقدر على المشي.
عندما عادت المنزل ،ودخلت حجرتها إسترجعت ما حدث ،وترقرق الدمع على مقلتيها،إنها دموع الفرح ،دموع من عز عليه شئ ثم ناله بعد تعب ومشقه.
لم تكن تعرف ماذا يخبئ لها القدر ، ولم تعرف أن الدنيا عندما تعطي شيئا ، تأخذه أمامه إن لم تكن أشياء، فعلى الأقل شئ ربما أكثر ثمنا ،من الذي أعطته.
أصيبت بعد ذلك اللقاء الحميم بالحمى،ومن فرط تأثير الحمى نقلت الى المستشفى للعلاج،ولكن القدر كان أسرع ،تكالب عليها المرض ، حتى هزل جسدها ،وأصفر وجهها ،وعلامات الموت ظهرت عليه بوضوح.
لفظت أنفسها الملتاعه ،التي كانت تلهو بالحياه،لقد لاقت من المتاعب أشكال وألوان لا يتحملها الرجال سقيا لها ، لإنها ودعت الدنيا كالملائكه.
لم يكن يعرف أن القدر قد قلب عليه ظهر المجن ،كان في ذلك اليومين الغابرين ،يخرج إلى الشارع ويدور حول منزلها ليلاقيها ، بعد سؤال عرف إنها في المستشفى ،ذهب يعدو مسابق الرياح ،لكي يراها عن كثب،ولكن عرف النبأ المشئوم أنها ماتت،أصبح عند سماعه الخبر كالذي أصابه مس من الجنون ،لم يكن يعرف أنه يحبها ذلك الحب الدفين،لعنه الله على حقد البشر ،صار يمشي والدموع تنهمر من عينيه وهو يناجي نفسه بلوعه ونحيب :فاطمه ..فاطمه..
تمت
..((((((فاطمه)))))) ..قصه قصيره..
...ما من شك أن جمالها يسلب الناظرين ، ولاغرو أن نقول أن من ينظر إلي عينيها يثمل بدون خمر ، وهي كانت تدرك ذلك فكانت تستغل هذا الجمال أيما إستغلال وكان يروق لها أن تكون حديث الشباب من أهل الحي ،يتكلمون عنها في أوقات سمرهم يتناجون ويتغنون بإسمها وكانت إذ تمشي تتبعها العيون كأنها البرق خطف أبصارهم ،وذاك يهمس في رقه بينما هو في الواقع سمته الوقاحه مناديا:فاطمه، فتتابع سيرها دون أن تلوي على شئ ولا يصدر منها أي إلتفاته ،كأن شئ لم يكن .
الحق يقال أن جمال (فاطمه ) لم يكن عاديا فهي ذات عينين خضراوين واسعتين ،وشفاه صغيره مكتنزه ،وخدودها يعلوهما الزغب الأصفر ،إذ أنها مع هذا الجمال لم تكن تعرف المساحيق بعد ،وصدرها يبدو ناهداَ ممتلئا ،والشعر الناعم المنسدلة أطرافه على جبينها الأبيض المضيئ،كانت بإختصار أشبه بألهات الجمال في عصور ما قبل الميلاد.
ومنذ وقت مبكر ترعرع في شعورها ،أنه لا يوجد شئ أسمه الحب ،وكان يحلو لها أن ترى الفتيان مفتتون بها بل والشيوخ أيضا.
كانت المرآه صديقتها التي تساعدها على التعالي والغرور بجمالها، تقضي جل وقتها إن لم يكن كله أمامها،تتأمل وجهها المليح ، وإستدارة قوامها ،وكبر ثديها وتجرأه على الخروج من كنفه،فكانت تطلق لنهدها السراح حينما كانت ترتدي فستان به فتحه تبرز ذلك النهد البض ،فكان ذلك الحدث مثل سكب البنزين على نار متأججه فيزيدها لهيبا.
لم تظل على ذلك الحال كثيراَ،فلا يمكن لشئ في الوجود أن يسير مدى الحياه على وتيره واحده،ولا يمكن لشخص أن يظل عقله قاصراَ،لأن الحياه طبيعتها التغيير ،ولأننا جزء من هذه الحياه فنحن بالتالي عرضه لهذا التغيير،فالأشجار تتأثر بالربيع والخريف ، وكل شئ في الوجود غير ثابت على حاله،فهي وإن ظلت لفتره ليست بالقصير يملؤها الغرور ،إلا أن القدر كان يبدو أن له رأي أخر.
أتفق ذات يوم كانت تسير في شوارع الحي ،كانت في طريق العوده من المدرسه إلى البيت،وهي تضع حقيبتها على ثديها وتمشي بطيئا في خيلاء ،كانت مشيتها تتفق مع قول الأعشى (تمشي الهوينا كما يمشي الوجل الوحل )رأت على غره ذلك الفتى الذي ألهب شعور الحب داخلها ،وحرك فيها أهازيج الهيام،وعندما رأته إستحالت مقلتيها مربده بالحمره.
أواه أخيراَ !!شعرت بالحب شعرت بذلك الإحساس اللذيذ ،أن شخص أسرها ، والغريب في الأمر أنه لم يكن وسيما وإن كان بطبيعة الحال لا يخلو من جمال.
لم تكن هذه المقابله صدفه ،بل كان يرتب لها ذلك الشخص،الذي أخذ على عاتقه ، يوقع هذه الجميله التي لم يستطع أي فتى أن ينالها ،لم يكن وسيما ولكنه كان به ذكاء جد غير عادي ،ونظرات عينيه لا تخطئ ،ولا أبالغ حين أقول أنها ساحره.
توالت المرات التي يقابلها فيها ، دون أن ينبث ببنت شفه ، فقط كانت النظرات تفصح عما يدور بخلده،ولكن كانت نظرات فاطمه تفضحها ،وذلك يعبره عن أكثر ذلك البيت
(يخفي لواعجه والشوق يفضحه فلقد تساوى لديه السر والعلن).
كانت نظراتها المسهمه تدعوه إلى أن يتكلم إليها ،ولكن يبدو أنه وضع خطه محكمه يسير على هديها،بل أنه أصابه مس من الغرور ، عندما رأته ووجهت إبتسامه رقيقه إليه، ومع ذلك لم يبدر منه أدنى إشاره سوى النظرات التي ترسل شواظ من نار.
أصبحت الآن ملتاعه من الوجد ،والقلب الذي كان يحيى بلا حبيب ،صار الآن حارا تملؤه أحاسيس غير عاديه ،ومشاعر لم تعرفها من قبل شعور جميل لا يعرفه إلا من أحب ،يخالطه ألم ولكنه لذيذ.
إستحال ليلها إلى سهاد،أواه لهذه الدرجه صنع بها الحب ذلك ،هي التي كانت تعتقد أنه لا يوجد شخص يستحق أن يُهدى إليه هذه الجمال الألهي الذي لا تشوبه شائبه.
القلب أصبح دقاته عنيفه من ذي قبل ،وعيونها تدور في وجوه الفتيان بحثا عنه ،كان خروجها من المنزل قليلا ، أصبح الآن كثيرفقط لكي تراه وتملأ عينيها بصورته وتطبعها في مخيلتها كي تنعش بها أحلامها .
تبدل بها الحال ، وأضحت الآن أكثر رقه وعفويه ،تلك الإبتسامه الرقيقه التي تصدر عنها الآن، ويظهر بوضوح تأثير أكسير الحب على الناغزتان الجميلتان، واصبح وجهها صبوحا ،ضحوكا،يانعا بفعل الحب الذي أنتشر مثل الوباء،فقلب كيانها كله،وفي أحد ليالي سهادها أستيقظ من جديد داخلها ذلك الشعو الذي أضمحل بفعل الحب وهو الغرور، ولكم حاولت التخلص من من ذلك الشعور بالميل إلى ذلك الشخص، ولكن عبثا حاولت ،فلقد ذهبت محاولتها جميعا أدراج الرياح،فلقد تمكن منها داء الحب العضال ، ذلك الداء اللذيذ.
أمنيته تحققت الآن ،وها هي الفتاه وقعت في براثن الحب والهيام حتى لقد شفها الوجد،وأصبح الآن في مقدوره أن يتجرأ ويكلمها وأن يسير معها جنبا إلى جنب في شوارع الحي ، وأسقط القدر في يده ذلك.
عندما رأها وهي تمشي في الشارع شارده، أقترب منها حتى أصبح يسير بجواررها،ثم قال لها في رقه وعذوبه: فاطمه إنني أحبك سمعت الفتاه تلك الكلمه التي كانت تتنظر سماعها ،تضرج وجهها بالحمره وأصبحت دقات قلبها سريعه عنيفه ،مرتعشه الأطراف من وقع الكلمه عليها ويعلم الله كيف أن الدنيا تحولت إلى حدائق وأنهار في نظر الفتاه التي أحبت فأخلصت،كانت شارده للحظات ولم تفق إلا عندما قال لها أنه يريد أن يقابلها منفردين ،حدد لها الساعه والمكان وأكتفت هي بأن طئطئت رأسها دليل على الموافقه، فهي بالكاد كانت تقدر على المشي.
عندما عادت المنزل ،ودخلت حجرتها إسترجعت ما حدث ،وترقرق الدمع على مقلتيها،إنها دموع الفرح ،دموع من عز عليه شئ ثم ناله بعد تعب ومشقه.
لم تكن تعرف ماذا يخبئ لها القدر ، ولم تعرف أن الدنيا عندما تعطي شيئا ، تأخذه أمامه إن لم تكن أشياء، فعلى الأقل شئ ربما أكثر ثمنا ،من الذي أعطته.
أصيبت بعد ذلك اللقاء الحميم بالحمى،ومن فرط تأثير الحمى نقلت الى المستشفى للعلاج،ولكن القدر كان أسرع ،تكالب عليها المرض ، حتى هزل جسدها ،وأصفر وجهها ،وعلامات الموت ظهرت عليه بوضوح.
لفظت أنفسها الملتاعه ،التي كانت تلهو بالحياه،لقد لاقت من المتاعب أشكال وألوان لا يتحملها الرجال سقيا لها ، لإنها ودعت الدنيا كالملائكه.
لم يكن يعرف أن القدر قد قلب عليه ظهر المجن ،كان في ذلك اليومين الغابرين ،يخرج إلى الشارع ويدور حول منزلها ليلاقيها ، بعد سؤال عرف إنها في المستشفى ،ذهب يعدو مسابق الرياح ،لكي يراها عن كثب،ولكن عرف النبأ المشئوم أنها ماتت،أصبح عند سماعه الخبر كالذي أصابه مس من الجنون ،لم يكن يعرف أنه يحبها ذلك الحب الدفين،لعنه الله على حقد البشر ،صار يمشي والدموع تنهمر من عينيه وهو يناجي نفسه بلوعه ونحيب :فاطمه ..فاطمه..
تمت
الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:04 am من طرف قاسم الدليمي
» العوئل اللتي تنتمي الى قبيله التميمي تعالووو وشوفو خخ
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 12:36 pm من طرف تميم عزوتي
» رحلتي إلى دولة مصر**
الأحد سبتمبر 20, 2009 10:15 am من طرف سمآ الروح
» ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )
السبت سبتمبر 19, 2009 1:47 pm من طرف سمآ الروح
» عااااجل عروس مهرها 300................
السبت سبتمبر 19, 2009 1:45 pm من طرف سمآ الروح
» اعلنت رجوعها مشرفة الاقسام الاجتماعيه [ سما الروح ]
السبت سبتمبر 19, 2009 1:39 pm من طرف سمآ الروح
» >>اختبر شخصيتك من طريقة ردك على التلفون <<
السبت سبتمبر 19, 2009 1:30 pm من طرف سمآ الروح
» احسن طبخاات للعزاابييه ادخل ومنت خسران راح تستفييد
السبت سبتمبر 19, 2009 1:25 pm من طرف سمآ الروح
» وصل 5 واكتب النكـ نيم لماسنجركـ >>
السبت سبتمبر 19, 2009 1:15 pm من طرف سمآ الروح